عزيزي القارئ،

أدعوك في هذه الصفحات إلى رحلة مختلفة، رحلة عبر الزمان والمكان، حيث يبدأ مشواري المهني كمعلم شاب في قلب جبال الريف الشامخة. لم تكن حكايتي مجرد قصة عن التعليم، بل هي حكاية عن التحديات التي واجهتها، عن بساطة الناس الذين عشت بينهم، وعن المغامرات التي صنعت مني الشخص الذي أنا عليه اليوم. مساري في التعليم، الذي بلغ اليوم ستةً وعشرين عاماً، مليء بالذكريات والدروس والعِبر، التي علّمتني أكثر مما كنت أتصور. ستبدأ هذه الرحلة مع الفصل الأول، حيث سيكون الطريق إلى مدرسة العرصة مفتاحاً لبقية الحكاية، وسأتركك متلهفاً لاستكمال بقية الفصول التي ستنشر تباعاً. وللإشارة فكل الأحداث الواردة في هذا السرد والشخصيات المذكورة حقيقية وواقعية وحدثت فعلا، ولا مكان للخيال أو التصرف فيها خدمةً لحبكةٍ دراميةٍ أو غيرها.


"خطوات على حافة الوادي: مغامرات معلم في قلب جبال الريف" هي دعوة للتأمل في معاني البدايات، والصبر، والتعلم من كل خطوة نخطوها على دروب الحياة.


أتركك الآن مع أولى صفحات الرواية...